سعيد صديق
نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والجمعية المغربية لدعم إنعاش المقاولات الصغرى، الجمعة 10 يونيو 2022، النسخة الثالثة من الندوة القارية حول الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للاجئين والمهاجرين بالمغرب.
وتأتي هذه الندوة القارية، في إطار الإحتفال باليوم العالمي لللاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل سنة ، تحت شعار “الهجرة واللجوء والجهوية في المغرب: نشر السياسة الوطنية للهجرة واللجوء على المستوى الإقليمي من أجل اندماج أفضل للاجئين والمهاجرين”.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار نائب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ببني ملال ، إلى أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لمناقشة وتبادل الآراء حول تطور سياق الهجرة خلال السنوات الأخيرة بالمغرب ، الذي انتقل من بلد الهجرة، ثم العبور إلى بلد مستقبل لها.. بعدد متزايد من المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين.
واضاف، الى إن هذه الندوة تشكل فرصة لمناقشة الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين من خلال تمكينهم من سبل العيش التي تسهل استفادتهم من الفرص التي يوفرها سوق الشغل المحلي والتشغيل الذاتي، مشيدا بالدور الرائد للمغرب في دمج طالبي اللجوء واللاجئين.
ومن جهتها ، أشارت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الرباط، غامبر بتينة ، إلى أن عدد اللاجئين بالمغرب عرف تزايدا مطردا، مبرزة أن المفوضية تضع معطيات وتفاصيل تهم اختصاصهم وملفاتهم الشخصية بالإضافة إلى مجالات نشاطهم ، من خلال قاعدة بيانات تسمح للمنظمة بتسهيل اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي في البلد المضيف
