زينب الفاضلي/مشاهد بريس
بطانطان – في بيان استنكاري صادر عن فعاليات سياسية وحقوقية ومدنية بمدينة طانطان، تم التعبير عن استنكارهم الشديد لسياسة الإقصاء والتهميش التي يتعرضون لها وسكان إقليم طانطان بشأن مشاركتهم في فعاليات موسم طانطان 2023 – النسخة 16.
وقد تم تسجيل حالات إقصاء لجميع فعاليات المجتمع المدني، ولا سيما الجمعيات التي تهتم بالعادات والتراث الصحراوي المحلي، وعدم تفعيل مبدأ المساواة والمشاركة الفعالة، وذلك في ظل غياب التواصل الحقيقي مع الفعاليات المدنية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه تم تسجيل عدم وجود مقر لمؤسسة الموكار في إقليم طانطان، المعنية بتنظيم هذا الموسم العالمي للتراث الشفهي اللامادي. ولم يتم إصدار أي إعلانات للتسجيل المسبق للمشاركة، مما حرم الجميع من الفرصة للانضمام إلى فعاليات موسم الموكار طائطان.
وعلى هذا النحو، تعلن الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية في بطانطان بوضوح للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: أولاً، يتم استنكار السياسة التي تمارسها المؤسسة المسؤولة ضد الجمعيات والفعاليات المدنية، وذلك بشكل تام.
ثانياً، يتم استنكار التهميش الممنهج الذي يتعرض له سكان إقليم طانطان على يد المؤسسة المسؤولة.
ثالثاً، تم تقديم ملتمس للديوان الملكي لفتح تحقيق في عدم نشر التقارير الأدبية والمالية للنسخ السابقة من قبل مؤسسة أموكار.
رابعاً، تم إرسال مراسلات إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير الشباب والثقافة والتواصل للتدخل وفتح تحقيق في التجاوزات الموجودة في مؤسسة أموكار.
كما تم إرسال مراسلة أخرى إلى رئيسة منظمة اليونيسكو للتدخل ورفع الظلم الذي يتعرض له سكان مدينة طانطان عن طريق عدم إشراكهم من قبل مؤسسة أموكار طائطان في إدارة الأنشطة التي تقام في المدينة، علمًا بأن المدينة تستضيف هذا الموسم العالمي.
وأخيراً، يتم دعوة المنظمات الحقوقية والسياسية للتدخل العاجل والتضامن مع فعاليات المجتمع المدني في إقليم طانطان، وتطالب بفتح فرصة للتسجيل والمشاركة في فعاليات موسم طانطان 2023. وتدعو جميع المكونات النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية للتعاون من أجل مواجهة سياسة الإقصاء والتهميش. وتعلن عزمها على اتخاذ خطوات تصعيدية نتيجة لهذا الإقصاء الممنهج.