شعيب خميس/مشاهد بريس
تَشهدُ مواقفُ السياراتِ بمدينةِ سطاتِ مُشكلةً تُثيرُ القلقَ بينَ السُّكّان، حيثُ تُشيرُ الشهاداتُ إلى أنَّ جهةً مجهولةً تَستَغلُّ حراسَ مواقفِ السياراتِ، مُفرضةً عليهم مبالغَ كراءٍ يوميةٍ بِلا أيِّ سندٍ قانونيٍّ.
وَالأمرُ الأكثرُ غرابةً هو أنَّ حراسَ مواقفِ السياراتِ يُؤدّونَ هذهِ المبالغَ دونَ أخذِ وَصْلٍ يُثبتُ تَأدِيَتَهُم لِواجِبِ الكراءِ اليوميِّ، مما يُثيرُ الشُّكوكَ حولَ مصيرِ هذهِ الأموال. وَمنْهُم مَنْ لا يَستَطيعُ توفيرَ المبلغِ المُطلوب، مُعرَّضاً بِذلكَ لِمُضايقاتٍ من قبلِ الجهاتِ المُستَغلّة.
وَإلى جانبِ هذا الاستغلال، تُعاني مواقفُ السياراتِ بسّطات منَ غيابِ كاميراتِ المُراقبة، مما يُسهِّلُ عملياتِ السرقةِ وَالتخريب، وَيُصعِّبُ مُحاسبةَ المُخالفين. وَهذا الغيابُ يُثيرُ مخاوفَ السُّكّانِ حولَ سلامةِ مُمتلكاتِهم.
وَتُطالِبُ شرائحٌ واسعةٌ منَ السُّكّانِ منها حراس السيارات السلطاتِ المُختصّةَ بِالتَّدخُّلِ لِوضعِ حدٍّ لِهذهِ الممارساتِ غيرِ القانونيةِ، وَضمانِ حمايةِ حراسِ مواقفِ السياراتِ منَ الاستغلال، وَتوفيرِ كاميراتِ مُراقبةٍ في مواقفِ السياراتِ لِضمانِ سلامةِ المُواطنينَ وَحمايةِ مُمتلكاتِهم. وَتُؤكِّدُ هذهِ المُشكلةُ على أهميةِ المُراقبةِ وَالمُساءلةِ في جميعِ المجالات.
