فوزية مناصر /مشاهد بريس
شخص مسن يطالب بحقه لحرمانه من الإسفاذة بمكان يشتغل فيه بالسوق الجملة الجديد للخضر والفواكه رغم أنه كان يزاول مهنته بالسوق القديم منذ 1978 وكل يشهد له بذلك إلا انه حرم من حقه بالسوق الجديد، فمن حال دون ذلك هل اللجنة التى أحصت المهنيين، أم رئيس المجلس البلدي لإنزكان، أم السيد القائد، أم الجمعيات المهنية التي لم يكن منخطرا بأي منها ؟ كل هذه التساؤلات جاءت على لسان المشتكي المطالب بحقه دون ان يجد جوابا شافيا رغم طرقه جميع الابواب.
بعد عمر طويل قضاه في خدمة وطنه وأدائه كل المستحقات، أصبح يعاني البطالة والاقصاء دون اكترات لحاله من أي جهة رغم أحقيته بمطالبه المشروعة ولماذا كل هاته المساطير المعقدة والتماطل في تنفيد الاحكام وتعطيل مصالح المواطنين.