فوزية مناصر/مشاهد بريس
نظمت جمعية الفرس الذهبي بالعماير بشراكة مع المجلس الجماعي لسانية بركيك دائرة الزمامرة إقليم سيدي بنور، النسخة التاسعة لمهرجان الفرس الذهبي لفن التبوريدة التقليدية.
بعد الانقطاع الذي عرفه المهرجان لمدة تزيد عن السنتين بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، عاد من جديد ليحيي الأجواء الإحتفالية التراثية التي تجسد رمزية الفرس بشكل خاص وفن التبوريدة بشكل عام في ترسيخ الهوية والثقافة الوطنية، والذي انطلقت فعالياته يومه الجمعة 07 أكتوبر وامتد إلى غاية 10 منه.
وقد حضر إفتتاح المهرجان البرلماني السيد “عبد الغني مخداد”، السيد “رشيد ابو زيد” رئيس الجماعة الترابية سانية بركيك رفقة بعض أعضاءالمجلس الجماعي، السيد “مصطفى بدوي” رئيس الجماعة الترابية الحكاكشة، السيد “محمد الزغاري” رئيس جمعية الفرس الذهبي، اليسد “رشيد السعيدي” رئيس المركز الترابي لدرك الزمامرة، إضافة إلى مجموعة من منتخبي الجماعات المجاورة السيد قائد قيادة سانية بركيك وأعيان منطقة العماير وعدة فعاليات مدنية وعسكرية وساكنة المنطقة الشغوفة بفن التبوريدة
وشاركت عدة سربات في المهرجان من إقليم سيدي بنور والجديدة وعبدة مقدمة لوحات فلكلورية متميزة تغني تراث فن التبوريدة الاصيل، ناهيك عن الرواج التجاري الذي خلقه المهرجان من عرض لمنتوجات مجالية ذات طابع محلي وغيرها…
وبالمناسبة وجه رئيس الجمعية المنظمة كلمة ترحيبية بالحضور الكريم وبخصوص المهرجان اعتبره موعدا سنويا هاما في الأجندة الثقافية والتراثية للمنطقة، واعتبر دورة 2022 متميزة لتزامنها مع الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وشكر الجماهير الغفيرة من ساكنة المنطقة الذين حجوا بكثافة على مدى أبعة أيام لحضور فعاليات المهرجان في نسخته التاسعة
والتي عرفت تنظيم جيد ومحكم، من طرف اللجنة المنظمة وكذلك التغطية الأمنية الميدانية لعناصر الدرك الملكي بالزمامرة وعناصر القواة المساعدة.