سعيد بوفوس/مشاهد بريس
توصلت جريدة مشاهد بريس الالكترونية بالعديد من المكالمات الهاتفية التي تؤكد بأن حرمة المسجد تعرضت للتشويه أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الخامسة لايت ملول.
المتصلين في اتصالهم أكدو ان شخص واحد إكترى محل تجاري من مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بانزكان وشرع في تركيب سقيفة خشبية بدون ترخيص في الملك العام والتي ساهمت بشكل كبير في تشويه المنظر العام للمسجد في ظل غياب المصالح الخارجية بالجماعة الترابية لايت ملول والسلطات المحلية والاقليمية.
المعني بالأمر قام بما يمنعه القانون الجاري به العمل خاصة بالوجهات الخاصة بالمساجد بحيث يجب احترام التصاميم المصادق عليها من طرف اللجنة الإقليمية.
مما يطرح السؤوال من هي الجهة التي التزمت الصمت والاكتفاء بالتفرج حيال امور ساهمت في إغلاق الملك العام وخاصة بجانب الباب الرئيسي للمسجد علما ان هاته السقيفة ستسبب في عرقلة سيارة إسعاف الخاصة بالاموات التي كانت تقف مكان ما تم خرقه.
لدا وامام تنصل الجهات المسؤولة من مسؤوليتها تطالب الساكنة من السلطات الإقليمية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من تورط في المساهمة في تشويه منظر المسجد السالف دكره.