مشاهد بريس
احتج الممرضون وتقنيو الصحة يومه الخميس 19 نونبر في 26 مدينة على الصعيد الوطني، تنفيذاً لبرنامج حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب.
وخرج الممرضون في كل من الرباط، سلا، تمارة، ومراكش، أسفي، فاس، الدار البيضاء، طنجة، خريبكة، والعديد من المدن الأخرى.
وحسب مصدر من حركة الممرضين وتقنيي الصحة، فإنه من المنتظر أن تنضاف مدن أخرى في الأيام المقبلة.
وأكد ذات المصدر على أن الإضراب التي تخوضه شغيلة قطاع الصحة ناجح وحقق استجابة كبيرة من طرف الممرضين والتقنيين في مختلف المستشفيات.
وتخوض حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إضراباً وطنياً لمدة 48 ساعة في جميع المستشفيات على المستوى الوطني، يومي 19 و20 نونبر الجاري، يستثنى منه مصالح المستعجلات والإنعاش و”كوفيد 19′′، للمطالبة بتمكينهم من التعويض عن الأخطار المهنية.
وقد أعلنت التنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة، عن التحاقها بدورها بهذا الإضراب، ردا على تعنيف الأطر الصحية خلال احتجاجهم الأسبوع الماضي بالرباط وطلبا لتسوية ملفهم المطلبي.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها، إن “المقاربة الأمنية للأشكال النضالية السلمية لن تزيد الشغيلة الصحية إلا إصرارا على المزيد من النضال إلى غاية تحقيق كل المطالب، ومن ضمنها الملف المطلبي الشامل للتقنيات والتقنيين الإداريين”.
تقنيو وزارة الصحة الذين أعلنوا دعمهم لاحتجاجات حركة الممرضين، يطالبون بزيادة أربعة آلاف درهم صافية في قيمة التعويض عن الأخطار المهنية وتوحيده بين كافة الأطر الصحية، إضافة إلى إنصاف التقنيات والتقنيين ورفع التمييز عنهم مع الاعتراف بدورهم في المنظومة الصحية وتمكينهم من التعويض الخاص بفيروس “كورونا”، والإسراع بتحفيزهم أسوة بكل الأطر بقطاع الصحة العمومية.
كما يطالبون بترقية استثنائية ومنح ست سنوات أقدمية اعتبارية لجميع التقنيات والتقنيين العاملين بقطاع الصحة العمومية على غرار فئات صحية أخرى، مع حذف الكوطا في امتحانات الكفاءة المهنية، وتقليص عدد السنوات الموجبة للترقية والأقدمية، نظرا لخصوصية قطاع الصحة العمومية.
وتتوزع باقي المطالب بين إقرار تمثيلية التقنيين داخل كل الهيئات والمجالس الاستشارية، مع مراجعة النظام الداخلي للمستشفيات ورفع حيفه عن التقنيات والتقنيين الإداريين العاملين بقطاع الصحة العمومية، وإنصاف تقنيي وزارة الصحة بفتح باب التكوين المستمر، حركة انتقالية منصفة، مناصب المسؤولية.