فوزية مناصر/مشاهد بريس
تحت شعار “تعزيز قدرات النساء في المجال الرقمي و الذكاء الاصطناعي أولوية كبرى لإدماج المرأة في التنمية” نظمت إدارة المركز التجاري ذو الطابع السياحي بنسركاو التابع للمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بأكادير، أبواب مفتوحة برسم الموسم التكويني 2024/2025
وقد اختتمت فعاليات الأبواب المفتوحة بمعرض المنتوجات النسائية لكل الشعب بالمركز
وذلك زوال يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري بحضور السيد “كمال فهد” المنسق الجهوي للتعاون الوطني، السيدة “خديجة فلكي” عضو مجلس جهة سوس ماسة، بعض أطر التعاون الوطني، أعضاء الجمعيات الشريكة ونخبة من الفعاليات المدنية المهتمة بالشأن المحلي، إضافة إلى أطر ومستفيدات ومستفيدي المركز
وقد أشرفت السيدة “لطيفة شوقي” مديرة المركز وكذلك منسقة تربوية إقليمية لمراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني على مستوى أكادير إداوتنان، على الزيارة التفقدية للمعرض مع تقديم منتوجات الشعب وطرق إشتغالها …
وتجدر الإشارة إلى أن الأبواب المفتوحة عرفت مجموعة من الأنشطة من بينها عقد عدة لقاءات تواصلية، مع الساكنة لتقديم شروحات على مختلف الخدمات الإجتماعية التي تقدمها مؤسسة التعاون الوطني في إطار برنامج جسر الأسرة والذي يهدف إلى التدخل الشمولي للأسرة، قصد تحقيق توازن أسري على جميع المستويات: الإجتماعي الاقتصادي …
بالإضافة إلى شرح مفصل لمختلف شعب التكوين التي يقدمها المركز والأنشطة الموازية التي يتم ادراجها لتيسير سبل الإدماج الاقتصادي للمستفيدين من خدمات المركب و المراكز الأخرى.
وكذا دورة تكوينية يومي 16/17 أكتوبر الجاري تمحورت حول الرقمنة والذكاء الإصطناعي لفائدة جمعيات المجتمع المدني الشريكة والتي تجاوزت 14 جمعية، أشرف على تأطيرها المكون “جلال بنشطو” عن الجمعية الوطنية للإعلاميات والتسيير
وتهدف الدورة التكوينية لنقل هذه المعارف والمكتسبات لمسفيدات المراكز التابعة للتعاون الوطني قصد تعزيز قدراتهن بهذا المجال بغية إدماجهن في التنمية
سيما أن هذا المركز الذي فتح أبوابه منذ سنة 2015 بشراكة مع المجلس البلدي أكادير والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يحتوي على أزيد من 10 شعب تتمثل في
- الفصالة والخياطة التقليدية
- الفصالة والخياطة العصرية
- الحلاقة العصرية الرجالية و النسائية
- فن التجميل
- المكتبيات
- الإعلاميات
- معلوميات الخطوط
- فن الطبخ
- الحلويات العصرية
- الطرز والأعمال اليدوية
- الزاندة
يستفيد منها ما يقارب 600 مستفيد ومستفيدة سنويا، تحت إشراف أطر مكونة على أعلى مستوى بمعية طاقم إداري نشيط ومتمكن
