مشاهد بريس
عبر مجموعة من المواطنين، عن استيائهم من الطريقة التي تسير بها أشغال إصلاح الطريق المحاذية للقناة المائية، والرابطة بين أفورار وبني عياط بإقليم أزيلال.
الأشغال تسير ببطيء، مع تراكم أكوام الأتربة بجنبات الطريق مما يؤثر على حركة السير، بالإضافة إلى عدم وضع علامات التشوير الطرقي الخاص بالأشغال..
وأكد مجموعة من مستعملي الطريق، للجريدة، أن تراكم الأتربة بشكل كبير بجنبات الطريق، ونقص علامات التشوير ينذر بحوادث السير، بسبب الطريقة التي تشتغل بها الشركة المكلفة بتأهيل الطريق، خاصة أن هذه الفترة من السنة التي تعرف حركة كبيرة للشاحنات والسيارات الخفيفة بجميع أصنافها تزامنا مع موسم جني الزيتون وانطلاق الموسم الفلاحي حيث تزداد حركية السير..
ودعا مواطنون، الجهات المشرفة على المشروع بأخذ الأمور بجدية، وعدم التهاون في الأشغال، الأمر الذي يحتم تجهيز محاور الطريق التي تعمل بها، بعلامات تشوير واضحة، وإنارة تحذيرية ترشد مستعملي الطريق ليلا، حتى يأخذوا الحيطة و الحذر من الوقوع في حوادث مرورية، قد تكون عواقبها وخيمة على الجميع، مع المطالبة بإزالة اكوام الأتربة المتراكمة على طول الطريق، مع المراقبة الصارمة من مدى الالتزام بدفتر التحملات..
وتجدر الإشارة، إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، و قعت حادثة سير خلفت خسائر مادية مهمة في إحدى الشاحنات الكبيرة، جراء انزلاقها ووقوعها بجانب الطريق المذكورة.
ولئن كانت هذه الطريق ستفك العزلة المضروبة عن العالم القروي، إلا أن طريقة إنجاز المشروع لم تعد مقبولة..
