فوزية مناصر /مشاهد بريس
عندما حط مشاهد بريس الرحال بجماعة العونات استوقفنا منظر الأشغال بكل مكان بهذا المركز حفر ، بالوعات غير مغطاة وأثربة هنا وهناك …
وقد علمنا من ساكنة المركز أن هاته الأشغال تعود لمشروع ” تأهيل مركز العونات الشطر الثاني -عمالة سيدي بنور- تعبيد طرق وأزقة تجزئة البام” بتكلفة تقدر ب 7433310:00 درهم ومدة الإنجاز لا تتجاوز 8 أشهر ، وقد بدات أشغال هذا المشروع منذ مطلع سنة 2018 لكن سرعان ماتوقفت ولأسباب مجهولة، مما فاقم معاناة الساكنة فالطريق الرئيسية مقطوعة لما يقارب ثلاث سنوات لتستأنف الأشغال بشهور قليلة قبيل الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة ، ماجعل الساكنة تجزم أن المشاريع عرفتها العونات تدخل ضمن لعبة انتخابية وصراعات سياسية بين أعضاء المجلس ….
فلماذا هذا التماطل في تنفيذ المشاريع المبرمجة؟ التي تجعل العونات دون بنية تحتية في مستوى تطلعات الساكنة والتي هي حق من الحقوق المشروعة وليست بحلم صعب المنال كما أضحت حاليا ، ولماذا هذا التهميش الذي يطال المنطقة؟رغم أنها تتوفر على مؤهلات فلاحية ضخمة وكذا طاقات وموارد بشرية مهمة في شتى المجالات.
وأين هم فعاليات المجتمع المدني وكذلك الفعاليات الحقوقية؟ ولماذا لم تحرك ساكنا تجاه مايقع بالمنطقة؟؟؟….