عيسی هبولة
أثار بيان أصدرته قيادة حزب النهج الديمقراطي أمس الأحد ال15 من نونبر الجاري، جدلا واسعا بعد تعمدها وصف الصحراء المغربية ب “الغربية” ودعم الحزب لأطروحة الانفصال التي تتبناها جبهة البوليساريو في استفزاز صريح لمشاعر ملايين المغاربة .
وخرج حزب النهج الديمقراطي عن الإجماع الوطني حول وحدة المغرب الترابية واختار التغريد خارج السرب، خلافا لجميع الأحزاب المغربية التي أيدت شرعية تدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير المعبر الحدودي الكركرات وطرد مرتزقة البوليساريو.
ولم يكتف الحزب الذي يعد امتدادا ل”حركة إلى الأمام” اليسارية بوصف الصحراء المغربية ب “الغربية” كما يسميها أعداء الوحدة الترابية، بل طالب بحق الشعب الصحراوي المزعوم في تقرير مصيره.
ووصف الكثيرون موقف الحزب بالمخزي، كما تناولت وساٸل التواصل الاجتماعي ردود أفعال غاضبة من قبل المغاربة في الداخل والخارج ، مطالبين بحل الحزب ومحاكمة أعضاٸه بتهمة خيانة الوطن.
