مشاهد بريس
بعد أن كانت ساكنة المناطق التي عرفت فضيحة ملعب الموت تنتظر من يزورها قبل وقوع الكارثة التي سببها كل المصالح الخارجية وعلى رأسها عامل إقليم تارودانت الدي امتص غضب الإعلاميين بطريقته الخاصة وتوهيم عائلة الضحايا بأن الأمر يتعلق بقدر في الوقت الدي يدافع عن المهندس الجماعي وتقني السلطة المحلية ووكالة الحوض المائي بأكادير والمياه والغابات وفي نفس السياق داته أكد بعد الفاعلين الجمعوييون عن لماذا غابت هده الوجوه عن المنطقة سنوات طوال وهي لم ترى سوى من يتنافسون في الانتخابات فبالتالي يتبين أن يوما سيسجل مرة أخرى غياب كل المسؤولين عن الأنظار حتى أن تقع فضيحة جديدة والحضور لاخد الصور فقط وترك المنطقة تعاني التهميش والإقصاء والمعاناة كلما هطلت الأمطار الغزيرة.
فهل ستبقى تلك الوجوه التي زارت مكان الفضيحة تتواصل مع الساكنة كل اسبوع ام انها حضرت فقط للتشفي عن ما وقع واخد الصور من أجل تمتيل مسرحية جديدة يروح ضحيتها أبرياء لم ينصفهم تحقيق وزارة الداخلية والقانون الجاري به العمل والدي يطبق على الفقراء ويعفي المسؤولين والموظفين من المحاسبة. …