براهيم عكري/مشاهد بريس
يعيش مرتفقو فرع مقر الحالة المدنية، التابع لجماعة الدراركة بتراب عمالة أكادير إداوتنان، وضعاً كارثياً بكل المقاييس، في ظل ظروف مزرية تفتقر لأبسط شروط الاستقبال والكرامة الإنسانية.

فرغم وجود مقر جديد جاهز من الناحية البناية التحتية الجديد ، لا يزال العمل جارياً بالمقر القديم الذي لا يليق بتقديم الخدمات الإدارية للمواطنين، حيث تعاني البناية من الضيق والتقادم، دون مرافق صحية تُذكر، ما يحول دون تمكين المرتفقين، خصوصاً النساء وكبار السن، من قضاء ساعات الانتظار في ظروف لائقة.

وتعكس الصور المسربة من عين المكان حجم الكارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى: جدران متشققة، قاعة انتظار متهالكة، وانعدام شبه كلي لوسائل الراحة. هذا في وقت تُرك فيه المقر الجديد، المُجهز بجميع الأساسيات، في طي النسيان، لأسباب ما تزال مجهولة لحد الآن.

هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب تأخر نقل المرفق السالف ذكره إلى المقر الجديد، وحول مدى استشعار المسؤولين لمعاناة المواطنين اليومية.
ويطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات الاقليمية ، في ظل صمت مسؤولي المجلس الجماعي للدراركة، من أجل رفع الحيف عن الساكنة وتمكينهم من خدمة إدارية تحفظ كرامتهم.