إبراهيم يعݣوبي / مشاهد بريس
مازالت مدينة العيون الشرقية تفتقر إلى محطة خاصة بسيارات الأجرة من الصنف الأول (Grands Taxis) ، بالرغم من كونها تتوفر على سيارات أجرة لعدة خطوط منذ عشرات السنين ، وحتى مراسلات شغيلة النقل للجهات المعنية قصد إنصافها لم تشفع في ميلاد هذا المرفق الذي طال إنتظاره والذي يحترم كرامة المسافر والسائق المرتفق معا .
بالرغم من كون مدينة العيون الشرقية تتوفر منذ عقود من الزمن على سيارات أجرة من الصنف الأول للخطوط التالية :
- خط مدينة العيون / مدينة وجدة
- خط مدينة العيون / مدينة بركان
- خط مدينة العيون / مدينة تاوريرت
- خط مدينة العيون / مدينة جرادة …
إلا أنها مازالت بعض شوارعها وأزقتها عبارة عن محطات لمئات السيارات ؛ إذا أضفنا سيارات المدن المستقبلة إلى السيارات المحلية ، في غياب تام للمرافق التي تحترم كرامة كل من السائقين والمسافرين والمرتفقين ؛ كالمراحيض العمومية والمقاعد والأسقف التي تحمي من الأمطار والحر .
كل هذا يحدث على مرأى ومسمع المسؤولين والمنتخبين المتعاقبين على تسيير شؤون البلاد والعباد ، ولا من يحرك ساكنا ، في مدينة يفوق عدد سكانها 40000 نسمة .