شعيب خميس/مشاهد بريس
شهد المركب الثقافي بسطات، يوم السبت 13 نونبر 2024، إطلاق مبادرة رائدة على الصعيدين العربي والإفريقي، تهدف إلى إدماج الأطفال المغاربة في عالم البحث العلمي. وقد أطلقت هذه المبادرة الجمعية المغربية للابتكار والبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد.
وتُعتبر هذه المبادرة ثورة في مجال تعليم الأطفال البحث العلمي، حيث نجحت الجمعية، في ظرف عامين فقط، في تخريج أول جيل من الأطفال الباحثين المغاربة، الذين يُظهرون قدرات متميزة في الابتكار والتفكير النقدي، وقد تم نشر بحوثهم العلمية على منصات دولية مرموقة مثل “SCOPUS” و”Google Scholar”.
وتتميز هذه المبادرة باعتمادها اللغة الدارجة المغربية كأداة تواصلية أولى، لتعزيز ارتباط الأطفال بجذورهم الثقافية، قبل الانتقال إلى تعليمهم اللغة الإنجليزية، مما يُمكّنهم من الوصول إلى معلومات ومعرفة أوسع على الصعيد الدولي.
وتؤمن الجمعية، بأن البحث العلمي ليس حكراً على الكبار، بل هو حق لكل طفل مغربي، وهو ما يتوافق مع المادة 13 من ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل. وتُعدّ هذه المبادرة خطوة هامة لتعزيز الهوية المغربية و دعم القدرات البشرية المغربية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
