بدر بوتميت/مشاهد بريس
صرح رئيس جماعة أيت ملول بالنيابة خلال دورة المجلس فبراير 2021 بمعطيات توصف بالخطيرة في تدبير الشآن المحلي بالمدينة،حيث صرح انه ليس على علم بتواجد مصنع لصناعة و تخزين الإسفلت بالمنطقة الصناعية، و أن هذا المصنع مشتغل للأكثر من ستة أشهر،مما جعل العديد من المواطنين يتسغربون لهذا الأمر و يتأكد لهم تواجد فراغ كبير في تدبير شؤون المدينة.
اليس رئيس الجماعة هو المسؤول الأول عن الشرطة الإدارية بالمدينة؟
اليس للمجلس اختصاصات متعددة تعطيه الصلاحية لمراقبة جميع الإستثمارات بالمدينة قبل تنفيذها على أرض الواقع؟
وبعد هذا التصريح الغير المسؤول ،أصدرت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بأيت ملول بيانا استنكاريا يرفضون من خلاله استقبال مدينتهم لمثل هذه المشاريع الملوثة و دعوتهم لجميع المسؤولين بتحمل مسؤوليتهم ،كما عبروا عن رفضهم المطلق لجميع الانشطة الملوثة للبيئة ومستعدين للإنخراط في جميع الاشكال الترافعية والنضالية المشروعة للحيلولة دون المساس بالحقوق البيئية.
هذا البيان الإستنكاري صدر عن جمعيات المجتمع المدني بمدينة أيت ملول لبداية استقبال المدينة للمشاريع الملوثة بعد معمل ”صناعة زيت السمك و الكوانو” معمل ثاني ”لصناعة و تخزين الأسفلت”
