فوزية مناصر /مشاهد بريس
كارثة بيئية يعرفها نهر واد سوس بسبب مخلفات مركز تصفية المياه العادمة بالدراركة، حيث تترسب للنهر مياه نثنة راكدة تنبعث منعا روائح كريهة، تسبب في تكاثر وانتشار مجموعة من الحشرات المضرة.
هذا ما جعل الساكنة الملولية عرضة لمجموعة من الأمراض الجلدية والتنفسية الخطيرة من جراء هذا الوضع البيئي الخطير، مما دفع عدة فعاليات جمعوية بالمنطقة تستنكر وتندد بهذا الشأن، وتدعوا المصالح المختصة والجهات المعنية وكذلك المسؤولين المحليين، الإقليميين والجهويين بالتدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية للحد من تفاقم الوضع البيئي والصحي بمنطقة أيت ملول خصوصا الساكنة المجاورة للنهر.
وهذا ما جاء على لسان السيد “محمد سومان” فاعل جمعوي وحقوقي والسيدة “أسماء الشوفان” فاعلة جمعوية وسياسية في تصريح لهما لجريدة مشاهد، كما توعدوا بالترافع في هذا الشأن وتتبع هذا الملف البيئي.