عيسی هبولة/مشاهد بريس
قالت جمعية “اتحاد للاميمونة لكرة القدم”، إن المكتب المسير للفريق قرر العذول عن مواجهة فريق “شباب سيدي سليمان” المزمع إجراٶها اليوم الأحد ال17 من يناير 2021، ضمن الجولة الثانية من منافسات بطولة عصبة الغرب القسم الممتاز، والمنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وياتي هذا القرار تزامنا مع الأزمة الخانقة التي يعيشها الفريق، وغياب الدعم المالي لإجراء المباريات المبرمجة لهذا الموسم، وتراكم الديون علی المكتب المسير للفريق.
وأوضحت جمعية” اتحاد للاميمونة لكرة القدم”، أن الفريق قد أجرى أولى مباريات البطولة يوم الأربعاء 13 يناير 2021، مستضيفا فريق “آفاق جرف الملحة”، وانتصر عليه بهدف لصفر، محتلا بذلك صدارة المجموعة ج للقسم الممتاز.
وأشارت الجمعية إلی أن مصاريف المباراة التي جمعت فريق “اتحاد للاميمونة” بفريق “افاق جرف الملحة الاربعاء الماضي، تكلف بها ثلاثة افراد من عشاق الفريق لم تكشف عن اسماٸهم.
هذا وقد أعرب المكتب المسير لفريق “اتحاد للاميمونة للكرة القدم” عن أسفه لهذا الوضع الذي أتی تزامنا مع إحداث وتفعيل وتنشيط “مدرسة اتحاد للاميمونة لكرة القدم”، والتي فتحت ابوابها لتسجيل المستفيدين.
وذكرت جمعية “اتحاد للاميمونة لكرة القدم” في مقال لها نشرته علی صفحتها فيسبوك، أن هذا الوضع يعود لعدم توصل الفريق بباقي منحة 2018 وهو مبلغ 10 مليون سنتيم، وعدم توصل الفريق بمنحة المجلس الجماعي لسنة 2019 رغم إجرائه ل 26 مقابلة داخل الميدان وخارجه، وتأخر صرف منحة 2020.
وحسب مسٶول بارز في المجلس الجماعي بللاميمونة، فإن الفريق حصل علی دعم يقدر ب 15 مليون سنتيم سنة 2017، و25 مليون سنتيم سنة 2018، فيما برمج المجلس الجماعي سنه 2019 دعما يقدر ب 30 مليون سنتيم، حصل الفريق علی 20 مليون سنتيم ، فيما العشرة ملايين الباقية مرتبطة بتفعيل مدرسة “اتحاد للاميمونة لكرة القدم”، والتي تنتظر توقيعا من قبل عامل الاقليم، .
وأوضح المسٶول، أن سنة 2020 لم يتم اعتماد ميزانية الجماعة، ومنذ الإعلان عن حالة الطوارٸ بسبب وباء كورونا، فإن جميع نفقات الجماعة لا تتم بدون توقيع السيد العامل وكذا نفقات التسيير، مشيرا الی أن المجلس كان ولازال بجانب الفريق منذ فكرة انشاٸه، كما يدعم الرياضة بشكل عام من خلال مساعدات وأنشطة متعددة .
وأكد المسٶول، أن المجلس الجماعي خصص لسنة 2021 دعما للفريق قدره 25 مليون سنتيم، والذي سيحصل عليه نهاية الموسم بعد المصادقة عليه وتأشيره من قبل عامل الاقليم، مبرزا القرارات والتوجيهات العامة لوزارة الداخلية بشأن دعم الجمعيات، باعتباره ليس من ضروريات وأولويات نفقات المجالس الجماعية المستعجلة علی المستوی الوطني.
والجدير بالذكر، أن فريق اتحاد للاميمونة لم يكن الوحيد الذي يمر في هذ الازمة الخانقة، بل فرق محترفة من الدرجة الاولی والثانية لم تحصل علی دعم بسبب تأشيرات العمال عبر التراب الوطني.