غيابُ المساحاتِ وَفضاءاتِ الطفلِ بسطات: قصورٌ يُهدِّدُ مستقبلَ الأجيالِ

2025-01-27T10:57:18+00:00
2025-01-27T10:57:22+00:00
بيئة وعلوم
Bouasriya Abdallahمنذ 8 ثوانيwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 8 ثواني
غيابُ المساحاتِ وَفضاءاتِ الطفلِ بسطات: قصورٌ يُهدِّدُ مستقبلَ الأجيالِ

شعيب خميس/مشاهد بريس

تُعاني مدينة سطات من نقصٍ حادٍّ في المساحات والأنشطة الترفيهية المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى قصورٍ ملحوظٍ في توفير فضاءاتٍ آمنةٍ ومُجهزةٍ تلبي احتياجاتهم. ويُثير هذا الوضع قلقاً بالغاً لدى أولياء الأمور والفاعلين الجمعويين، لما له من تداعيات سلبية على النموّ السليم للأطفال وتنميتهم الشاملة.

فغيابُ المساحاتِ الخاصةِ بِالأطفالِ يُحرمُهُم منَ فرصةِ التَّعبيرِ عن مواهبِهم، وَتطويرِ مهاراتِهم، وَإبرازِ شخصياتِهم. كما يُؤثِّرُ سلباً على صحَّتِهم النفسيةِ وَالجسدية، مُعرِّضاً إياهم لِلكسلِ وَالسُّلوكياتِ السلبية. وَغيابُ فضاءاتِ الطفلِ المُجهزةِ يُحرمُهُم منَ بيئةٍ آمنةٍ وَمحفِّزةٍ لِلتَّعلُّمِ وَاللَّعبِ وَالتَّفاعلِ الاجتماعي.

وَتُطالِبُ الجمعياتُ وَأولياءُ الأمورِ الجهاتِ المُختصّةَ بِالتَّدخُّلِ لِمعالجةِ هذا القصور، وَذلكَ بِتوفيرِ مُزيدٍ منَ المساحاتِ وَالأنشطةِ الترفيهيةِ المُخصصةِ لِلطِّفال، وَإنشاءِ فضاءاتٍ مُجهزةٍ وَآمنةٍ تلبي احتياجاتِهم، وَتُساهمُ في تنميةِ مواهبِهم وَمهاراتِهم. وَتُؤكِّدُ هذهِ المُشكلةُ على أهميةِ الاستثمارِ في الأجيالِ القادمةِ وَضمانِ مستقبلٍ مُشرقٍ لَهُم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.