إبراهيم يعݣوبي – العيون الشرقية
بالرغم من الحركة الدؤوبة التي تعرفها الخطوط الرابطة بين مدينة العيون الشرقية وأحوازها المترامية الأطراف ؛ والجماعات الترابية المجاورة لها ، نلاحظ إنعدام النقل المرخص له ، لضمان تنقل الساكنة من وإلى المدينة في ظروف تضمن كرامة الإنسان .
توجد بدائرة العيون الشرقية جماعات ترابية عدة ، تبعد عنها بعشرات الكيلومترات ، وتسكنها آلاف الأسر التي تحج إلى المدينة طيلة أيام الأسبوع ، لقضاء مآربها من دراسة وتسوّق وتطبيب …، زيادة على ساكنة بعض الجماعات الترابية المجاورة لها ، والتي توجد بالنفوذ الترابي لدوائر أخرى ، حيث نجد الوسيلة الوحيدة للتنقل هي النقل السري (الخيار الوحيد المتوفر) الذي يشكل خطرا على سلامة المواطن ، بسبب غياب النقل المرخص له ، من سيارات أجرة من الصنف الأول والنقل المزدوج على غرار باقي المدن المغربية التي تراها ساكنة مدينة العيون محظوظة بالمقارنة مع نفسها .
نذكر على سبيل المثال لا الحصر بعض هذه الخطوط التي أصبحت في حاجة ملحة لوسائل النقل هذه أكثر من أي وقت مضى :
-خط العيون المدينة ، تانشرفي ، مستكمار .
-خط العيون المدينة ، معمل الإسمنت (هولسيم) ، مغيزرات ، أولاد بوناجي …
-خط العيون المدينة ، رسلان ، ماسين ، سفيون ، لمصامدة ، بورديم …
-خط العيون المدينة ، سيدي ميمون ، سيدي بلعباس ، بوعمارة …
خط العيون المدينة ، الشرايع ، لپاساج ، مشرح حمّادي المركز ..
- -خط العيون المدينة ، سيدي بوهرية ، تافوغالت … أمام هذا الوضع المزري الذي تعيشه ساكنة مدينة العيون الشرقية وأحوازها ، وبعض الجماعات الترابية المجاورة لها ، لا يسعنا إلا أن نناشد الجهات المسؤولة من سلطات جهوية وإقليمية ومحلية ومنتخبين ، أن تعمل على هذا المطلب الشعبي من أجل كرامة الإنسان .