سعيد بوفوس/مشاهد بريس
في ظل غياب مراقبة حقيقة لاهم الأعمدة الكهربائية الإسمنتية دو الجهد المنخفض بجميع نفود ايت ملول بإقليم إنزكان.
أصبح المواطن يتخوف من وقوع كارثة يروح ضحيتها أطفال أبرياء بسبب تهاون المصالح التقنية التابعة لإدارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول.
هدا ونرسد على سبيل المثال العمود الكهربائي الاسمنتي الجهد المنخفض الدي يوجد أمام مدرسة الزيتون الابتدائية بازرو ضواحي ايت ملول تعرض للاتلاف والكسر من طرف شاحنة مجهولة المصدر مند أسبوع تقريبا ولا أحد تدخل رغم أن الفعاليات الجمعوية التي لها وزن بالمنطقة سبق لها أن قامت باخبار السلطات المحلية ومصالح الإنارة العمومية بالجماعة الترابية لايت ملول.
الا أنه ومع الأسف حسب تصريحات المشتكون بقيت المصالح المعنية بمراقبة مثل هاته الكوارث مكتوفة الأيدي دون تسجيل أي تدخل في إنتظار وقوع كارثة يروح ضحيتها العشرات من المواطنين.
وحسب أفادت بعض السكان الدين أكدوا أنه في أغلب الأحيان المصالح المعنية تزور الحقيقة وتؤكد لمسؤوليها أنه في حالة جيدة.
والصور الحصرية للجريدة تؤكد مدى تورط وسكوت تلك الجهة التي تشرف على مراقبة مثل هاته الفضائح.
فهل مرة أخرى الساكنة المتضررة تنتظر تدخل عامل إقليم إنزكان أيت ملول ومراسلة المصالح التقنية الجهوية ومطالبتهم بالتدخل العاجل لرفع مستوى الضرر عن المواطنين خاصة تلاميد مؤسسة الزيتون الابتدائية بازرو رغم أن السلطات المحلية قامت باخبارهم لكن دون تسجيل أي تدخل يدكر لحد الآن.