فوزية مناصر – مشاهد بريس
على إثر الطرد التعسفي الذي تعرضت إليه عاملات الضيعات الفلاحية بأيت عميرة، نظمت أغلب هاته العاملات وقفات إحتجاجية أمام باشوية أيت عميرة للتنديد بما تعرضت له من تصرفات تسيء باليد العاملة وكرامتها في الشغل.
هذا البرنامج يعتبر الثاني الذي سطره العمال والعاملات، الذين تعرضوا للطرد التعسفي والتشريد أمس بمقر الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، وهذا يعني أن إحتجاجات عمال وعاملات روزا فلور وصوبروفيل وسوس متواصلة إلى أن تجد آذان صاغية تنصفهم في ظل الضروف القاسية الحالية التي تعيشها بلادنا بشكل خاص والعالم بشكل عام من جراء تداعيات جائحة كورونا، وتزامن هذا الطرد والدخول المدرسي إضافة إلى متطلبات الحياة اليومية.
كما أكدت مصادر الجريدة أنا أرباب الضيعات الفلاحية لم تهتم بما يمر منه المغرب، لاسيما أن الإقتصاد في تدهور بسبب هاته الجائحة التي كان من المفترض إحترام التدابير الإحترازية و الوقائية التي توصلت بها جميع إدارات الضيعات الفلاحية ومدى المساهمة بتشغيل اليد العاملة وتحسيسها بالحس الإجتماعي والإنساني وهاته الظروف العصيبة التي يمر منها المغرب.