شعيب خميس/مشاهد بريس
لو لا الطاف الله كادت طفلة في ربيعها الثاني ان تلفظ انفاسها بحي البطوار الزنقة 6 الليلة على الساعة الحادية عشرة .
وتعود الواقعة بعد ما كانت الطفلة تلعب بالقرب من أمها بينما دخلت الأم إلى المطبخ فتحت الطفلة الصغيرة الدولاب واخدت منه شريط التثبيث البلاستيكي في غفلة عن اعين امها أخذت الطفلة البريئة الحبل ولفته على عنقها مما أدى إلى خنقها لاحظت الأم فلذت كبدها انقطع صوتها فجأة للتكتشف الكارثة بدأت الأم بالصراخ للجيران حاول الجيران منهم شباب وشياب قطع الشريط البلاستيكي لكن بدون جدوى إلى أن فقدت الطفلة الوعية وازدادت صعوبة عملية التنفس لمدة 20 دقيقة إلى أن تمكن أحد أبناء الجيران من قطع الشريط الملفوف حول عنق الطفلة على اثرها ثم نقلها بسرعة الى مستشفى الزيتون عبر أحدى السيارات الخاصة لتلقي العلاجات الأولية لانقاذ الصغيرة
الطفلة توجد في غرفة العناية المركزة لاتمام الفحوصات الطبية التي ستجرى لها .
فمزيدا من الحدر…