مشاهد بريس
في ظل غياب مراقبة المرافق العمومية أصبح سور مدرسة البحتري الواقع قبالة الثانوية التأهيلية ابن بطوطة بشارع المسيرة الخضراء ، بجوار نادي كرة الحديدية الساكنية، يشكل خطراً حقيقياً على سلامة وصحة المارة وسكان المنطقة، خاصة مع اقتراب فترة الدخول المدرسي.
فقد أصبح هذا السور مائلاً بشكل واضح، ويعاني من تشققات خطيرة، مما يجعله مهدداً بالسقوط في أي لحظة، خاصة خلال فترات الرياح القوية.
الغريب في الأمر، وبدلاً من هدم الحائط المتآكل وإعادة بنائه وفق المعايير السليمة، يجري حالياً ترميمه بطرق بدائية لا تتماشى مع قوانين التعمير والبناء المعمول بها.
هذا التصرف يطرح العديد من التساؤلات حول دور الجهات المسؤولة، لا سيما السلطات المحلية التي يبدو أنها غابت عن مراقبة هذه الاختلالات، على الرغم من قرب الحائط من السكن الوظيفي ومقر الملحقة الإدارية السابعة.
يجب على الجهات المعنية إيفاد لجنة مختصة فوراً للوقوف على هذه الخروقات الخطيرة في مجال البناء، وتحديد الإجراءات اللازمة لحماية المارة وسكان المنطقة من كارثة محققة.
فتجاهل هذه المشكلة أو التعامل معها بأساليب ترقيعية قد يؤدي إلى نتائج وخيمة، خاصة مع زيادة حركة المارة في شارع المسيرة الخضراء خلال فترة الدخول المدرسي.
