هشام عدراوي/مشاهد بريس
نظمت ساكنة الزمامرة وقفة احتجاجية مساء اليوم ، شارك فيها الرجال والنساء والأطفال، عبروا فيه عن استيائهم وغضبهم من الوضع البيئي المتردي الذي تعيشه المدينة. تأتي هذه الوقفة نتيجة الرائحة الكريهة للماء الذي تزود به الساكنة من قبل لاراديج ، والذي كان قد تم قطعه لمدة ستة أيام متواصلة.
شارك في الوقفة الاحتجاجية عدد كبير من السكان المحليين، الذين تجمعوا قرب باشوية الزمامرة تندد بالإهمال وتطالب االمسؤولين بتحمل ما يقع . رفع المحتجون شعارات تعبر عن غضبهم من هذه الرائحة للماء الغير الصالح للشرب، مطالبين بتوفير مياه نظيفة وصالحة.
خلال الوقفة، تحدث العديد من سكان المدينة عن معاناتهم اليومية بسبب انقطاع المياه وتلوثها. أوضحوا أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم المشاكل الصحية في المدينة، خاصة بين الأطفال وكبار السن. وأشار بعضهم إلى أن الرائحة الكريهة انها غير صالحة للشرب وحتى للوضوء ولغسل الاواني او الملابس، مما يشكل تهديداً خطيراً لصحتهم وسلامتهم.
كما أكد المشاركون في الوقفة أن هذه الاحتجاجات ستستمر حتى يتم تلبية مطالبهم. شددوا على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة بشكل عاجل لحل هذه المشكلة التي باتت تؤرق حياتهم اليومية. وطالبوا بإجراء تحقيق شامل لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الانقطاع والرائحة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الأزمة مستقبلاً .