شعيب خميس/مشاهد بريس
بعد تداعيات جائحة كورونا و ما نتج عنها من أزمات على المستوى الثقافي و الإجتماعي ، مهرجان سيدي لغليمي بسطات يرى النور من جديد بعد غياب دام لسنوات .
فمن منطلق دور الثقافة و الفن في خلق دينامية التنمية و التحديث ، فإن المهرجانات تعتبر رئة التنمية ، لإعتبارها فضائات تمكن من تحقيق الذات و تفريغ الإحتقان و الطاقات السلبية .
حيث خلال تنظيم المهرجان السنوي في نسخته 15 الذي إنطلقت أنشطته يوم 26 و إلى غاية 30 يوليوز ، عاصمة الشاوية تتنفس على نغمات الموسيقى بمختلف مشاربها ، و على فن التبوريدة المترسخ في ثقافتنا العريقة.
و في سياق الإستراتيجيات المعتمدة في السياسات العمومية في التنمية ، عملت جماعة سطات بشراكة مع وزارة الثقافة و وزارة السياحة و وزارة الفلاحة وغرفة الصناعة التقليدية ، على تنظيم مهرجان سيدي لغليمي ، بإعتباره مظهرا من مظاهر الحياة الجماعية فنيا و ثقافيا ، حيث يضفي على الساكنة معنى العقل و الحضارة و الثقافة و تحديث العيش الجماعي ، مقابل الغريزة و التوحش و الطبيعة.