هشام عدراوي/مشاهد بريس
عندما يتعلق الأمر بالمياه، فإن الجودة أمر لا بد منه. إن رائحة الماء الكريهة التي تزودنا بها وكالة توزيع الماء والكهرباء في الزمامرة تطرح تساؤلات كثيرة حول جودة المياه وسلامتها للاستهلاك البشري.
في الواقع، تلعب الرائحة دورًا هامًا في تقديرنا لجودة المياه. إذا كانت المياه تبدو نقية وتشعر بالنضارة وتخلو من الروائح الكريهة، فهذا يشير عمومًا إلى أنها صالحة للشرب. ومع ذلك، عندما نشم رائحة كريهة، فإن أول فكرة تتبادر إلى الذهن هي أن المياه قد تكون غير صالحة للشرب وقد تحمل بكتيريا أو مواد كيميائية ضارة.
لذا نتساءل، ما هي أسباب هذه الرائحة الكريهة في المياه التي نحصل عليها؟ قد تكون هذه الرائحة ناتجة عن وجود بكتيريا، أو تلوث عضوي، أو تفاعلات كيميائية غير مرغوب فيها.
تأثير المياه غير الصالحة للشرب على الصحة يمكن أن يكون خط-يرًا. فإذا تم استهلاك مياه ملوثة، فإنها قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي أو تنقل الأمراض.
نطالب الجهات المعنية أن تتخذ إجراءات فورية لتحسين جودة المياه التي تقدمها للساكنة. ينبغي عليهم إجراء فحوصات دورية ودقيقة للمياه، وتطبيق إجراءات تنقية مائية فعالة، وتحسين البنية التحتية لضمان توفير مياه نقية وصالحة للشرب لجميع السكان.