فوزية مناصر /مشاهد بريس
عرفت مدينة الرياح الجمعة الماضي 18 دجنبر 2020 حادث سير خطير بطلها رئيس مصلحة بعمالة الصويرة بعدما اردا التلميذة فاطمة الزهراء جثة هامدة وهي في عمر الزهور وبعد عرض الجاني على الضابطة القضائية تمت إحالته على النيابة العامة يوم الإثنين المنصرم ليخرج بكفالة مادية ليتابع في حالة سراح، وهذا ما استنكرته الساكنة الصويرية لأن المسؤول صاحب السيارة رباعية الدفع كان يسوق بسرعة مفرطة ادث الى حادث سير خطير بممر الراجلين ممانتج عنه القتل الخطأ الذي ناذرا مايقع بمدينة هادئة كمدينة الرياح بحكم ان السرعة المسموح بها بالمجالالحضري لا تتعدى 40 كلم بالساعة
فلماذا يتابع هذا المسؤول في حالة سراح ؟ وهل دم التلميذة فاطمة الزهراء سيهدر سدا دون ان ينال الجاني الجاني عقابه ؟