مشاهد بريس
تشارك دار النشر (مرسم) في الدورة ال27 للمعرض الدوي للنشر والكتاب التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 12 يونيو الجاري بالرباط، بأزيد من خمسين إصدارا جديدا من مختلف الأصناف.
وقال مدير (مرسم)، السيد رشيد الشرايبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن الدار أصدرت منذ فبراير 2020 (آخر دورة لمعرض الكتاب بالدار البيضاء) ما يزيد عن خمسين عملا باللغتين الفرنسية والعربية نعرضها اليوم لزوار المعرض في نسخته الحالية.
ومن ضمن هذه الإصدارات الجديدة هناك المؤلف الجماعي “الحصان في الفن المغربي الحديث” الذي أُنجز تحت إشراف رشيد الشرايبي ونشر في شكل كتاب بديع بثلاث لغات (الفرنسية والإنجليزية والعربية)، ورواية “النور الهادئ” لموحى الناجي، والديوان الشعري “vie en vers” والمجموعة القصصية “le soleil se lève la nuit”، لعائشة بلعربي، وديوان « Fascinations » لشكيب التازي ماسانو، وغيرها.
وأضاف السيد الشرايبي أنه بهذه الإصدارات الجديدة، يصل عدد الكتب التي أنتجتها (مرسم) ويتم عرض جزء كبير منها في هذه التظاهرة الثقافية إلى 600 إصدار تشمل مختلف الأصناف بما في ذلك القصة والرواية والشعر والمسرح، إلى جانب الدراسات المتخصصة والكتب الجميلة وغيرها.
وأشار إلى أن الكتب الموجهة للطفل تحتل بدورها حيزا مهما في جناح الدار بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، حيث “حرصنا على توفير قصص مصورة موجهة لهذه الفئة بأثمنة في المتناول لا تتجاوز 15 و20 عشرين”، وذلك في إطار مجموعة (القراءة للجميع).
ولم يفت الشرايبي أن يشير إلى أن (مرسم) تحرص في عملها على مواكبة المواهب الشابة من خلال احتضان أعمالها، سيما الأولى منها، إلى جانب النشر للأسماء المعروفة.
وبحسب السيد الشرايبي، فإن دورة هذه السنة من معرض الكتاب التي تنظم لأول مرة في الرباط، تشهد تنظيما جيدا، مشيرا إلى أن إصدارات (مرسم) تشهد إقبالا متزايدا من طرف زوار المعرض مقارنة مع الدورات السابقة.
ومن ضمن أنشطة (مرسم) في هذه الدورة، يضيف الشرايبي، تمت برمجة توقيع ما يزيد عن 30 توقيعا للكتب الجديدة، من ضمنها الديوان الشعري “قطار الحياة” للشاعر امحمد الاوديي الذي تم توقيعه اليوم الاثنين.
وفي هذا الصدد، أعرب الاوديي في تصريح للوكالة، أن نشر كاتب أو شاعر عملا له مع دار (مرسم) يشكل “مصدر سعادة باعتبارها دارا مرموقة ومعروفة وطنيا ودوليا”، مبرزا “الجدية والانضباط” اللذين تبديهما الدار في تعاملها مع الكتاب.
يذكر أن دار النشر (مرسم) كانت في الأصل رواقا فنيا تم إحداث سنة 1975. وابتداء من سنة 1997، طورت (مرسم) نشاطا في مجال النشر في مختلف أصناف الكتابة.
