سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أمام استغراب الجميع أصبحت ساكنة حي تمرسيط بأيت ملول تتخوف من وقوع كوارث سببها السلطات الإقليمية والمنتخبة ومصالح إدارة الأوقاف بإنزكان .
وعلى سبيل المثال انه سبق لجمعيات المجتمع المدني انت طالبت عامل إقليم إنزكان أيت ملول برفع الضرر عن ما قد يهدد سلامة وصحة الأطفال والمواطنين بسبب الحفر المهجورة والعمود الكهربائي الاسمنتي المهدد في أية لحظة الى السقوط بسبب تعرضه الكسر مرتين .
لكن ومع الاسف الشديد اللجنة التي زارت مكان الضرر زورت محضرا وتم إرساله لعامل الإقليم مؤكدة أن الحفرة والعمود الكهربائي في حالة جيدة .
والصور الحصرية للجريدة تؤكد بالملموس مدى تورط اللجنة التي زورت محضرا والتي كانت قد وقعت المحضر حسب رأي ممثل إدارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول الدي طلب من اللجنة تحرير بالمحضر انه في حالة جيدة رغم أن العامل أو مسؤول ما لن يزور تلك المنطقة.
ومن خلال الجريدة يطالب المشتكون من السلطات الإقليمية بالوقوف شخصيا على مثل هاته الخروقات الواضحة للعيان وفتح تحقيق حول المحاضر المزورة رغم أنها تكون غير مرفقة بالصور.
الساكنة المتضررة تطالب من عامل إقليم إنزكان بالتدخل العاجل وزيارة مكان الضرر شخصيا للوقوف على مدى تورط لجن المراقبة التي تزور حتى المحاضر المتعلقة بالمساجد..
