عبدالله بوعسرية /أزمة فكر ام أزمة
بدون لغة الخشب مرة أخرى وتغطية السماء بالغربال ونقول ان ما وقع بالقليعة ليلة أمس ليس إلا تماس كهربائي او الجو الدي كان ساخنا .
رغم ان الفضيحة كانت واضحة في واضحة النهار
لوبيات استغلوا شراء اعوان السلطات بثمن بخس والشرطة الإدارية الغائبة تمام والدرك الملكي الدي يزور مكان وجود هاته المستودعات العشوائية والتي تشتغل في ابسط شروط السلامة الوقائية علما ان لا وجود لحي صناعي بالقليعة او مكان وجود تلك المستودعات التي أصبحت تشكل خطرا كل ثانية على مواطن كان همه اقتناء بقعة بالقليعة تحمي فلدات كبده من البرد فادا به يصتدم بواقع اخر الدي ساهمت فيه السلطات المحلية ومصالح الشرطة الإدارية بشكل كبير .
وكانت النتيجة حريق مهول شكل نوع من الرعب للفقراء المغلوب عن امرهم.
عامل اقليم إنزكان مطالب اليوم بفتح تحقيق عن لماذا تم غض الطرف عن جعل القليعة تتحول المستودعات العشوائية القابلة للاشتعال في أية لحظة.
سؤال سيبقى عالقا مادامت السلطات المحلية والاقليمية والشرطة الإدارية تحمي لوبيات هؤلاء المستودعات العشوائية التي يمنعها القانون وسط أحياء سكنية .
ولم يبقى ان نقول ان لم تستحيوا فافعلو ماشئتم…!!