جمعية ربابنة الصحراء : تضامن كامل مع أحمد خيار في معركته النضالية

2024-11-18T11:09:41+00:00
2024-11-18T11:09:44+00:00
شؤون جمعوية
Bouasriya Abdallahمنذ 21 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 21 ثانية

المحجوب زضيضات//مشاهد بريس

أعلنت جمعية ربابنة الصحراء خريجي مركز التأهيل المهني البحري ببوجدور عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع الشاب والمستثمر البوجدوري أحمد خيار في معركته النضالية من أجل حقه المشروع في الولوج إلى ثروة البحر في الإقليم، وهو الحق الذي يجب أن يعود بالنفع أولاً وأساسياً على ساكنة المنطقة.

وفي بيان لها، أكدت الجمعية أن المعركة التي يخوضها أحمد خيار هي جزء لا يتجزأ من المعركة الأكبر التي يخوضها خريجو مركز التأهيل المهني البحري ببوجدور والذين يواجهون عقبات عديدة في سبيل الحصول على فرص عمل على متن سفن الصيد الساحلي.
الحواجز التي تصدوا لها على مدار السنوات الماضية في سعيهم للحصول على فرص عمل تمثل ذات الحواجز التي تصطدم بها اليوم المشاريع المحلية التي يسعى أحمد خيار إلى تحقيقها في الإقليم.

IMG 20241117 WA0067 - مشاهد بريس

وأوضحت الجمعية أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر فالثروة البحرية التي تزخر بها المنطقة يجب أن تكون مصدر رخاء وتحقيق الفرص الاقتصادية لأبناء المنطقة سواء كانوا خريجي مراكز التدريب أو مستثمرين محليين مثل أحمد خيار. وفي هذا السياق شددت الجمعية على أن المصلحة العامة تقتضي أن يُمنح هؤلاء الشباب الفرصة للمشاركة الفعالة في استثمار هذه الثروات بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي.

من جهة أخرى، دعت الجمعية إلى ضرورة توحيد الصفوف بين جميع الفاعلين في المجتمع البوجدوري من أجل الوصول إلى حقوقهم المشروعة مشيرة إلى أن التنسيق والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات التي تعترض طريقهم.

وأوضحت الجمعية أن هذه القضية ليست مجرد مسألة فردية أو محلية، بل هي معركة جماعية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية في المجتمع، بما في ذلك السلطات المحلية والجهوية، من أجل ضمان أن تعود فوائد استغلال الثروات البحرية على الساكنة المحلية بشكل عادل ومباشر.

وفي ختام البيان، أكدت جمعية ربابنة الصحراء على مواصلة دعمها الكامل لأحمد خيار في معركته من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية لسكان بوجدور كما أكدت استعدادها للمضي قدماً في الدفاع عن حقوق خريجي مركز التأهيل المهني البحري الذين يستحقون فرص عمل تؤمن لهم مستقبلاً أفضل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.