عثمان مرشد/مشاهد بريس
على إثر ما شهدته الساحة السياسية ببلادنا و خصوصا الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة ل 8 شتنبر 2021 و التي اجمع جل المتتبعين من الداخل و الخارج على أن المغرب كسب الرهان و تحدى ظروف الجائحة و بالتالي احترم الدورة الانتخابية كفعل ديمقراطي مؤسس له في دستور المملكة .
و هدا لا يعني ان هده الانتخابات كانت كلها جيدة حيث عرفت بعض التجاوزات هنا و هنا ولكن ما يجب التأكيد عليه هو أربعة مؤشرات دات دلالات كبرى تستوجب الدراسة و التمحيص بدأ من نوعية مشاركة فئة الشباب و النساء التي وقع عليها فعل الفاعل (المرشح او المنتخب )
تصويت فئة عريضة من الكتلة الناخبة لفائدة الشخص عوض البرنامج و الحزب .
الترحال الحزبي و خصوصا المبني على كسب رهان المقعد و المصلحة الخاصة .
نوعية التحالفات الحزبية المبنية في بعض الاحيان على تناقض في الاديولوجيات .
دون الغوص في امور اخرى التي تكلم عنها عدة قيادات حزبية من قبيل استعمال المال و الحياد السلبي لبعض السلطات الترابية و استعمال العنف في بعض الاحيان .
هده مؤشرات و اخرى تحتم على كل الفرقاء السياسيين و كدا كل الفعاليات المدنية المهتمة بالتنمية الديمقراطية و مواكبة تدبير الشأن العام بالاضافة الى الفاعل المعين في الإدارة الترابية الى الاسراع بضرورة اطلاق و فتح حوار وطني بين كل الاحزاب بمختلف توجهاتها حول مآل و مستقبل العمل الحزبي ببلادنا.
عن اي عمل حزبي سياسي نريده للمستقبل يكون ضامنا لترسيخ الديمقراطية و الشفافية و منتجا لاستحقاقات إنتخابية تكون فيها النزاهة و الديمقراطية الثمتيلة هي الرابح الاكبر .
وكدا اي عمل حزبي يكون مؤهلا و يمكنه مواكبة تنزيل النمودج التنموي الجديد بنفس ديمقراطي يحفظ الكرامة للجميع .
محمد بنلعيدي فاعل مدني و حقوقي 10/09/2021