مشاهد بريس
أمام تهور صاحب الوحدة الصناعية بأيت ملول الخاصة بتلفيف الخضر، وعدم تطبيق القانون الجاري به العمل في إحترام قرارات الحجر الصحي، كوضع الكمامات الوقائية والتعقيم، لجنة اليقضة في قفص الإتهام بعدم مراقبتها لما تعرضت له أزيد من 158 إصابة بفيروس كورونا وأغلبها يقطن بالأحياء الهامشية بالقليعة أيت ملول وأولاد تايمة.
هذه الكارثة، إستنفرت أجهزة الداخلية وعلى رأسها عامل الإقليم، الذي قرر بفتح أبواب داخلية إعدادية أكادير الكبير، وتجهيز أزيد من 160 سرير خاص بتتبع حالة المرضى والمخالطين بسبب ملاء جميع حجرات المستشفى الإقليمي لإنزكان.
وفي نفس السياق داته، أكدت بعض المصادر أن الأطر الطبية لم ترى النوم بسبب قلة الموارد البشرية الصحية بالمستشفى الإقليمي، مما يستدعي تدخل عامل الإقليم وإقتراح المستشفى العسكري لإستقبال المرضى بدل إيداعها في مؤسسة عمومية ستستقبل التلاميذ أثناء الدخول المدرسي.
فهل بهاته الكارثة، ستتجند السلطات الإقليمية بإنزكان قرارات قانونية تساهم في وضع الحد المؤقت لإنتشار هذا الوباء الذي أصبح يهدد ساكنة الإقليم.