يوسف طرزا
تعد ظاهرة تسلق السيارات والشاحنات وهي تسير من الظواهر السلبية التي انتشرت بين الأطفال صغار السن بشارع الحسن الأول انزكان، فبمجرد أن تسير سيارة في الشارع المذكور إلا وأعينهم نحوها وأرجلهم تركض وراءها للصعود خلفها غير مدركين خطورة ما يقومون به سوى الاستمتاع والمرح واللعب.
هذه الظاهرة هي بالنسبة للأطفال مجرد مغامرة و تسلية، لكن هذه الأفعال هي في نفس الوقت خطر حقيقي بالنسب لهم و للسائقين بالدرجة الأولى.
هؤلاء الأطفال يتخذون من شارع الحسن الأول مكان رئيسي لممارسة هوايتهم المفضلة، بحيث أصبحوا يشكلون مجموعات و يتربصون بالمركبات لاغتنام الفرصة المناسبة للتسلق، خصوصا أن الشارع المذكور يعرف مرور عدد كبير من السيارات والشاحنات طوال اليوم .
هذا التصرف الذي يقوم به هؤلاء الصبية، قد يؤدي لحوادث مميتة لقدر الله بسبب طيشهم، زيادة على ذلك سيسببون مشاكل كبيرة للسائقين إذا وقع حادث سير.
لهذا يجب على بعض العائلات التي تترك أبنائها عرضة للخطر ، أن تقوم بمراقبتهم و ثنيهم على الأفعال التي يقومون بها ، قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه.