بدر بوتميت /مشاهد بريس
إمرأة وابنها يبيتان في الشارع العام بسبب مشاكل بين مكتري أحد المنازل بحي المسيرة بأيت ملول ليتم طردها من مقر سكناها حسب شهود عيان.
وفي السياق ذاته تم احالتها على مصالح المستشفى الإقليمي بانزكان هذه الأخيرة رفضت استقبالها ليتم ارجاعها لعين المكان في ظل غياب مراقبة مصالح الشرطة القضائية والمصالح الاجتماعية بمصلحة الشرطة بايت ملول.
السلطات حلت بعين المكان بناءا على إتصالات هاتفية وبحضور هيئات وجمعيات المجتمع المدني بعد تضامنهم مع هاته الحالة الإنسانية لهدا الطفل وأمه.
وحررت السلطات المحلية مذكرة توجيهية للسيدة وابنها للمبيث بدار العجزة التكافل بالمزار ضواحي ايت ملول في انتظار احالتها على مصلحة الايواء ثانية.
شهود عيان اكدوا بأن الوضع الصحي لهاته السيدة ينذر بالخطر بعد إخراجها الى الشارع العام في منظر للانساني في ظل غياب إيواء مثل هاته الفئات المهمشة.
وفي نفس السياق ذاته ننوه بيقضة المجتمع المدني والسلطة المحلية في شخص رئيس الملحقة الإدارية الثانية .
مما يستدعي تدخل السلطات الإقليمية قصد التفكير في برمجة وبناء مراكز إيواء مثل هاته الفئات رغم ان مسؤولي دار التكافل رفضوا استقبالها في الأول وبالحاح السلطة المحلية تم استقبالها ليلة وحيدة .
فهل ستفتح النيابة العامة تحقيقا في الموضوع، أم أن الأمر يتعلق بفئات هشة تبيت في الشارع العام في انتظار وقوع كارثة إنسانية يروح ضحيتها فقراء أبرياء.