سعيد بوفوس/مشاهد بريس
في القرن الواحد والعشرين مازالت نساء المجال القروي تعيش الويلات في واضحة النهار مما بالك وسط آلليل.
مشاهد ترصد لكم فضيحة جديدة لامرأة قطعت ازيد من تسعة كلم من مسكنها اتجاه دار الولادة بسميمو مستعلة سيارة خاصة لأحد الجيران في ساعة كانت في حدود الساعة العاشرة ليلا حسب الشكاية التي توصلت بها جريدة مشاهد بريس الإلكترونية.
أهل الضحية اكدو انهم وجدو دار الولادة مقفولة قادمين من حي تضورين فتفاجؤا بعدم وجود المولادة وبعدها جائها المخاض وتم توليدها من طرف نساء يقطنون بجانب دار الولادة.
الصور الحصرية للجريدة تبين مدى الإهمال الدي تعرضت له الضحية رغم لطف الله لما تم تسجيل وفاة المولود الدي نجى بأعجوبة رغم انه لم يقترف دنبا حتى يعامل بهاته المعاملة التي تستوجب من عامل اقليم الصويرة بفتح تحقيق جدي لمعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت دار الولادة تكون مقفولة في وجه المواطنين البسطاء.
جمعيات المجتمع المدني تدخل على الخط وتضع شكاية إستعجالية حول ما وقع ليلة الأحد 25 اكتوبر 2020 أمام مؤسسة عمومية تابعة لنفوذ مندوبية الصحة بالصويرة.
فهل ستجد هاته الشكاية طريقها نحو محاسبة المتورطين في عدم احترام الشروط الصحية الواجب توفرها بهذا المرفق العمومي وعدم تعرض النساء لمثل هاته الفضيحة خاصة ونحن في فصل بارد والمستشفى الإقليمي بالصويرة يبعد كل البعد فبالتالي يصعب على مثل هاته الحالات انقادها.
رسالة من أهل الضحية موجهة الى عامل الاقليم الساهر على مثل هذا المرفق العمومي بضرورة مراقبة ميدانية من طرف السلطات المحلية واعوانها الدين توصلو بالعديد من المكالمات الهاتفية من طرف أهل الضحية يطالبون النجدة وتقديم يد المساعدة الاجتماعية لكن مع الأسف لم تجيب على مدار ساعات بدون جدوى.
مشاهد بريس ستقف عن كتب على هدا الموضوع من خلال الأيام القادمة.
