مشاهد بريس
أعلنت السلطات المالية الأمريكية، أنها وضعت يدها على بنك “فيرست ريبابليك”، وسيستحوذ عليه مصرف “جي بي مورغان”، في محاولة لإنهاء فصل الأزمة المصرفية التي عصفت بالقطاع في مارس الماضي.
وأوضحت مؤسسة تأمين الودائع الفدرالية، في بيان، أنه و”لحماية المودعين، تدخل المؤسسة في اتفاقية شراء واستحواذ مع جي بي مورغان تشيس وناشونال أسوسييشن وكولومبوس وأوهايو لتولي جميع الودائع وجميع أصول بنك فيرست ريبابليك”.
وفشل مصرف “فيرست ريبابليك” في التوصل إلى خطة إنقاذ عملية، حيث كشفت المؤسسة البنكية الأسبوع الماضي عن تسجيل خسائر تفوق 100 مليار دولار من الودائع في الربع الأول من العام الجاري، مما أدى إلى هبوط أسهمه.
وأبرزت إدارة الحماية المالية والابتكار في كاليفورنيا أن “جي بي مورغان” سيحمي “جميع الودائع بما في ذلك تلك غير المضمونة وأغلبية الأصول”.
ووفقا لبيان المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، بلغ إجمالي أصول بنك “فيرست ريبابليك” 229.1 مليار دولار حتى 13 أبريل الماضي، فيما بلغت الودائع 103.9 مليارات دولار.
وفي بيان منفصل، قال جيمي ديمون الرئيس التنفيذي ل”جي بي مورغان”، إن “حكومتنا دعتنا مع جهات أخرى للتدخل”، مضيفا “سمح لنا وضعنا المالي المتين وإمكاناتنا ونموذج أعمالنا بتقديم عرض لتنفيذ الصفقة بطريقة تقلل من تكاليف صندوق تأمين الودائع”.
وتأتي صفقة شراء بنك فيرست ريبابليك بعد أقل من شهرين على انهيار بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر”، الذي تسبب في موجة ذعر أجبرت مجلس الاحتياطي الفدرالي على التدخل بإجراءات طارئة للحفاظ على استقرار الأسواق.
