مشاهد بريس
تنظم الرابطة المحمدية للعلماء النسخة الخامسة للقاءات الدولية لتومليلين من 31 ماي إلى 2 يونيو تحت عنوان ” الحفاظ على الذاكرة ونقلها لترسيخ مفهوم الآخر “.
وأوضحت الرابطة، في بلاغ لها يوم أمس الجمعة، أن هذا اللقاء الخامس من نوعه الذي يولي اهتماما خاصا لمفاهيم الآخر والمواطنة والحوار والتعايش، والمنظم بتعاون مع مؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل وشراكة مع المعهد الكاثوليكي في تولوز ومؤسسة مستقبل 21، يهدف إلى فتح حوار شامل ومعمق حول مفهوم الآخر.
كما يركز اللقاء على أهمية الحفاظ على الذاكرة بشكل عام ونقلها إلى الأجيال اللاحق، وذلك على غرار ” اللقاءات الدولية” التي كانت تعقد في الدير البندكتي لتومليلين، خلال العقد الممتد من 1956 إلى 1966، باعتبارها محفلا للنقاشات المسكونية و للحوار بين الأديان، والتي شكلت الفضاءات الأولى للنقاش والحوار والتكوين على المواطنة في قارة إفريقيا.
ورغبة في تعزيز وترسيخ عدد من قضايا الحفاظ على الذاكرة في علاقتها بمفهوم الآخر، يضيف المصدر ذاته، حرصت الرابطة المحمدية للعلماء عبر مركز التعارف التابع لها، ومؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل على أن يعقد هذا الاجتماع جزئيا في موقع الدير القديم، وذلك بهدف إعطاء الذاكرة مكانتها كحافز لعملية الانفتاح على الآخر، والتأكيد على أهمية الحفاظ عليها.
وأشار البلاغ إلى أن لقاء هذه السنة يأتي استمرارا للقاء العلمي الافتراضي الذي نظمته الرابطة المحمدية للعلماء سنة 2021، من خلال مركز التعارف التابع لها (مركز البحث والتكوين في العلاقات بين الأديان وبناء السلم) في موضوع “الحفاظ على الذاكرة ونقلها لترسيخ مفهوم الآخر”، بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ومؤسسة ذاكرة أجل المستقبل وأرشيف المغرب.