مشاهد بريس
في جو مفعم بالأصالة والتقاليد، نظمت الجمعية الإقليمية للفروسية التقليدية ومربي الخيول والصناعة التقليدية باليوسفية المهرجان الأول للفروسية التقليدية، بشراكة مع المجلس البلدي وعمالة إقليم اليوسفية والمجمع الشريف للفوسفاط. هذا الحدث الثقافي البارز جمع بين الحفاظ على التراث والترويج للهوية الثقافية المحلية، وشكل مناسبة لتعزيز قيم التآزر والتعاون بين مختلف الفاعلين المحليين.
فقرات المهرجان
تميز المهرجان ببرنامج متنوع شمل عدة أنشطة أبرزت جمال الفروسية التقليدية وأهميتها في الموروث الثقافي المغربي:
• عروض التبوريدة التقليدية: قدمت فرق من مختلف مناطق الإقليم عروضًا مبهرة أظهرت براعة الفرسان ومهاراتهم في التحكم بالخيل وإطلاق البارود بتناغم ودقة.
دعم متعدد الأطراف
ساهمت عمالة إقليم اليوسفية والمجلس البلدي بدور كبير في تنظيم المهرجان من خلال توفير الدعم اللوجستيكي والإداري والمالي . أما المجمع الشريف للفوسفاط، فكان شريكًا استراتيجيًا، حيث قدم دعمًا ماليًا ولوجستيًا مكّن من إنجاح هذا الحدث وتعزيز إشعاعه على الصعيد المحلي والوطني.
أهداف المهرجان
أكد المنظمون أن هذا المهرجان يهدف إلى:
• إحياء التراث الثقافي المغربي المتعلق بالفروسية التقليدية.
• دعم مربي الخيول وتشجيع الصناعات التقليدية المحلية.
• تعزيز السياحة الثقافية في إقليم اليوسفية.
• خلق فضاء للتواصل بين الفاعلين المحليين والمستثمرين لدعم التنمية الثقافية والاقتصادية.
حضور جماهيري لافت
شهد المهرجان حضورًا كبيرًا من سكان اليوسفية والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى شخصيات محلية وإقليمية وممثلين عن المجتمع المدني. الحضور تفاعل بحماس مع العروض المقدمة، ما أضاف للحدث زخمًا استثنائيًا يعكس تعطش الجماهير لمثل هذه المبادرات الثقافية.
التطلعات المستقبلية
حيث يلح السيد رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان بالطموح لتنظيم واحتضان اقصائيات الجهوية لدار السلام .
أعرب المنظمون عن تطلعهم لجعل هذا المهرجان حدثًا سنويًا يسهم في تعزيز مكانة اليوسفية كوجهة ثقافية وتراثية، مع السعي لتوسيع نطاقه في الدورات المقبلة ليشمل أنشطة إضافية وبرامج أكثر تنوعًا.
ختامًا، شكل المهرجان الأول للفروسية التقليدية باليوسفية خطوة هامة نحو الحفاظ على التراث المغربي وتطويره، وأبرز أهمية التعاون بين مختلف الشركاء المحليين والوطنيين في تحقيق أهداف التنمية الثقافية والاقتصادية
