عثمان مرشد/مشاهد بريس
في أجواء رمضانية روحانية مليئة بقيم التآخي والتآزر، نظم المجتمع المدرسي بالقسم الداخلي بثانوية مولاي اسماعيل بالجابرية، فطورا جماعيا على شرف قاطنات وقاطني الداخلية، سبقه تنظيم مقابلة رياضية في كرة القدم.
وقد عرفت هذه الأمسية حضورا وازنا من ممثلي المديرية الإقليمية، ممثلة في رئيسة مصلحة تدبير الموارد البشرية، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، ورئيس الكتابة التقنية ومكتب التواصل، ورئيس مكتب التجهيز، و جميع مكونات المؤسسة من أطر إدارية وتربوية، وأطر الدعم الاجتماعي والتربوي والخدماتي، وأطر تقنية، و فعاليات جمعوية في مقدمتها جمعية آباء وأولياء التلاميذ، والجمعيات المسيرة لأسطول النقل المدرسي بالجماعة، وجمعية أرض بلادي شريك المؤسسة.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل الإفطار سبقه تنظيم مقابلة ودية في كرة القدم، وتلته كلمات معبرة أشاد فيها الجميع بهذه البادرة التي تنم عن وعي المجتمع المدرسي بأهمية أنسنة العلاقة المهنية والتربوية والإدارية،بما ينعكس على صفاء الأجواء التربوية من خلال توطيد روح التآخي والتآزر، وهو ماشكل موضوع درس لأحد الأساتذة، وكلمة معبرة لإحدى التلميذات نيابة عن النزيلات والنزلاء.
هذا، وإثر ذلك،وقفت المديرية الاقليمية على انطلاق دروس الدعم بالفصول الدراسية، سواء التي تطوع الأستاذات والأساتذة وأطر الدعم والأطر الإدارية بمباشرتها، أو من خلال تنظيم التلميذات والتلاميذ لدروس ” الدعم بالنظير”.