مشاهد بريس
تعيش مدينة أيت ملول ، هذه الأيام، على وقع انتشار واضح للحشرات الضارة والصراصير والجرذان بالأحياء السكنية والشوارع والمنازل؛ وهو ما بات يقلق راحة السكان، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
وانتشرت بمختلف الأحياء “جيوش” من الصراصير و”شنيولا”، والتي صارت تلج إلى المنازل؛ الشيء الذي خلف غضبا واسعا في صفوف المواطنين وجمعيات المجتمع المدني الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مع “سراق الزيت” والناموس.
وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم وتذمرهم من هذا الوضع، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة؛ ما يستوجب تحركا للقضاء عليها، عبر شن حملات تعقيم بمختلف الأحياء التي تعرف انتشارا لها.
وأكد مواطنون بالمدينة أن حي تمرسيط و أزرو باتوا يعانون من هجوم الصراصير على البيوت، والحال نفسه بمختلف الاحياء ، مشددين على أن هذه الحشرات صارت مصدر قلق لهم وتقض مضاجعهم ليلا.
ووجه مواطنون انتقادات واسعة إلى المجالس المننخبة والسلطات المحلية، مؤكدين عدم تحركهم لمواجهة هذا الوضع عبر القيام بحملات تعقيم لأماكن انتشار هذه الحشرات خلال فترة الإباضة لمنع تكاثرها في الصيف.
وعبّر العديد من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من انتشار هذه الحشرات الضارة، من قبيل “شنيولا” و”الناموس”، التي طالت مختلف الأحياء، حيث تسببت للكثيرين في لسعات مع ظهور أمراض جلدية.
وشدد السكان على أن هذه الصراصير والحشرات الضارة تسيء أيضا إلى سمعة ايت ملول التي يتوافد عليها المواطنون من مختلف المدن لقضاء العطلة الصيفية والاستمتاع بقسط من الراحة ؛ وهو ما يلزم تحركا عاجلا من طرف السلطات المختصة للقضاء عليها.
ودعا سكان أيت ملول ، السلطات المختصة إلى تحرك المسؤولين من أجل تعقيم الشوارع والبالوعات، لوضع حد لتزايد الصراصير و”شنيولا” التي تقض مضجع المواطنين خلال الليل.
كما طالب المواطنون مصالح الجماعات الترابية والوكالة المستقلة المتعددة الخدمات المفوض لها تدبير القطاع بالعمل على عدم القاء المياه العادمة بصفة واد سوس بشكل مستمر، على اعتبار أنها تساهم أيضا في انتشار وتزايد هذه الحشرات إلى جانب الروائح الكريهة التي تخلفها.