مشاهد بريس
أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن الاتفاق على تشكيل المناصب السيادية في ليبيا يشكل خطوة مهمة إلى الأمام لتسهيل بقية المسارات.
وقال السيد صالح، في لقاء صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، عقب مباحثاتهما اليوم الأحد بسلا، إن “الأخوة الأشقاء التقوا في المغرب وتوصلوا إلى بعض الحلول، من ضمنها الاتفاق على تكوين وتشكيل المناصب السيادية في ليبيا، وهي خطوة مهمة إلى الأمام لتسهيل بقية المسارات”.
كما ذكر رئيس مجلس النواب الليبي، في سياق متصل، بالاتفاق على وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا الذي تم قبل يومين، وأيضا فتح الحركة الطيران في ليبيا.
وعبر السيد عقيلة صالح، بالمناسبة، عن جزيل الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لدور جلالته في إيجاد حل للأزمة الليبية.
من جهته، أكد السيد المالكي على أن تقريب وجهات النظر بين الليبيين ساهم في تحقيق مجموعة من المكتسبات، مشيرا إلى أنه “بدون شك ستكون هناك جولات أخرى لترجمة هذه المكتسبات على أرض الواقع”.
كما ذكر بالتوقيع، بداية صيف السنة الجارية، على مذكرة تفاهم بين مجلس النواب المغربي ومجلس النواب الليبي، مشددا على أن هذا الأمر يعكس “إرادة سياسية وشعبية لفتح المجال لحوار مستمر بين الإخوة الليبيين وكذلك النواب المغاربة”.
وسجل السيد المالكي أن التوقيع على مذكرة التفاهم هاته، فتح آفاقا جديدة من خلال تفعيل وإعطاء قوة ونفس جديد للدبلوماسية البرلمانية بين البلدين. وكان رئيس مجلس النواب الليبي، السيد عقيلة صالح، قد أجرى أمس السبت بالرباط، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.