عثمان مرشد/مشاهد بريس
تعتبر ساحة الإنبعاث بمدينة الزمامرة متنفسا للمواطنين ومكان للتنزه والترويح عن النفس سواء للكبار و الصغار.
فالكبار يستمتعون بالجلوس على المقاعد المريحة والأطفال يركضون ويلعبون ويمرحون ببعض الألعاب التي يحبها هؤلاء الأطفال.
مع الأسف الشديد فإن عددا كبيرا منا ومن أطفالنا وابنائنا تعود على التخريب وكأن هذه الحدائق هي للأعداء وليست لنا فنجد بعض المقاعد في هذه الحدائق ربما تكسرت بفعل فاعل والورود ربما قطعت كذلك بفعل فاعل، بدلا من تخريب الحدائق العامة نتمنى أن نتبرع لهذه الحدائق لتحسينها وليس لتخريبها ونتمنى أن نكون حضاريين ونشعر بالمسؤولية، البعض الذين يرتادون هذه الحدائق لايستخدمونها كأنها موجودة كمتنفس للساكنة فنجد بعض الأسر التي ترتاد هذه الحدائق هي واطفالها ترمي بقايا الطعام على الأرض عوض القمامة.
ساحة الإنبعاث بمدينة الزمامرة لم توجد من فراغ بل بعد جهد وعمل كبيريين من قبل المسؤولين على الشأن المحلي حتى تكون متنفسا للمواطنين فلماذا نخربها.
كما تشكل العربات المجرورة بالدواب هي الاخرى والتي تجوب بكل حرية فضاء مدينة الزمامرة وتسلب ملامحها الحضرية رغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية، حيث يلاحظ كل زائر للمدينة عشرات العربات في معظم الشوارع وأمام حديقة ساحة الإنبعاث المتواجد بالقرب من الطريق الوطنية رقم 1، الشيئ الذي يشوه المنظر العام للمدينة.
مرة ثانية نقول: لايجوز التعامل مع الحدائق العامة كأنها حدائق للأعداء فهذه الحدائق لنا جميعاً ولاطفالنا وجب علينا جميعاً أن نحافظ عليها.