مشاهد بريس
انتشرت مؤخرا بمدينة الدشيرةالجهادية ظاهرة خطيرة أثرت سلبا في حياة الساكنة وراحتهم وسكينتهم، وتتمثل بالأساس في الانفلات الأمني المقلق، جراء عبث الإجرام الذي أصبحت تعرفه المنطقة، حيث تفاقمت المشاهد المرعبة المتعددة، المتجلية في إلحاق الأضرار بممتلكاتهم وتهديد حياتهم بالأسلحة البيضاء من طرف منحرفين متهورين، حيث لا يكاد يمر يوم من دون تسجيل حادث إجرامي في الشارع العام.
ظاهرة التشرميل لم تعد تقتصر على السرقة، بل أصبحت تشمل الاختطاف والاغتصاب والتصفية الجسدية، أمام مرأى ومسمع المواطنين.
لقد عاشت المدينة خلال الأيام الماضية على إيقاعات ساخنة ، بل صفيح من جمر لاهب، جعل القلق يسري في دم الأغلبية الساحقة من الساكنة المحلية،مما حدا ببعض صفحات التواصل الاجتماعي المحلي، بدق ناقوس الخطر، ومطالبة المصالح الأمنية بالمدينة والمصالح الاقليمية بالتدخل الاستباقي لحماية المواطنين من بعض المجرمين.