زيارة الجمعية المغربية للإغاثة المدنية لقنصلية السنغال وغينيا بيساو بمدينة الداخلة تعزز التعاون المشترك

2025-01-28T10:33:41+00:00
2025-01-28T11:15:40+00:00
شؤون جمعوية
Bouasriya Abdallahمنذ 43 دقيقةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 43 دقيقة

فوزية مناصر/مشاهد بريس

قامت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية المكتب المركزي وبتنسيق مع السيد “الأمين حرمة الله” المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار جهة الداخلة واد الدهب بزيارة هامة إلى كل من قنصلية السنغال وقنصلية غينيا بيساو في مدينة الداخلة بهدف تدارس سبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين
وقد ترأس وفد الجمعية السيد “راجي ابراهيم” القائد العام للجمعية
السيد “بلحسين سعيد” نائب القائد العام المكلف بالعلاقات، السيد “عبدالواحد الدوري” أمين المال، السيد “محمد عنيترة” رئيس جهة سوس ماسة، السيد “عادل بازي” رئيس جهة الرباط القنيطرة
السيدة “عفاف بنعالية” رئيسة جهة فاس مكناس، السيدة “كنزة غازي” مستشارة.
وكان في استقبالهم السفير السنغالي و سفير غينيا بيساو
حيت أعرب سفير جمهورية السنغال وسفير جمهورية غينيا بيساو في المغرب عن سعادتهم بهذه الزيارة وأكد أن التعاون بين السفارتين والجمعية سيكون له تأثير إيجابي في مختلف المجالات،
قال السيد “راجي ابراهيم” القائد العام للجمعية: “إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين المغرب والسنغال، ونحن ملتزمون بالعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق التنمية والإزدهار …
اختتمت الزيارة بتقديم هديتين لكل من سفير السنغال وسفير غينيا بيساو وهي عبارة عن مصحف وسجادة وسبح، لأن الروابط الإسلامية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز العلاقات بين المغرب وجمهوريتي السنغال وغينيا بيساو
تعود هذه الروابط إلى العصور القديمة عندما كانت قوافل التجار والعلماء المغاربة تتجهن نحو إفريقيا والسنغال بالخصوص.
تعتمد العلاقات الثنائية بين البلدين على المرجعية الروحية المشتركة، حيث يتبع كلا البلدين الإسلام السني والمذهب المالكي التي تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات المذكورة، وقد عبر الجانبان عن تطلعهما لتحقيق إنجازات ملموسة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق التنمية المستدامة وتبادل الخبرات في مجال العمل الاجتماعي والإنساني

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.