براهيم اعكري /تصوير بدر بوتميت/مشاهد بريس
امام صمت السلطات الإقليمية والمحلية ومصالح الجماعة الترابية الدراركة أصبحت ساكنة زعزع واكنبيش بالجماعة الترابية الدراركة باقليم اكادير ادوتنان تعاني الأمرين بسبب الثلوت البيئي الدي سببه مصنع وسط الساكنة لصنع الفيول.
في ظل غياب وعي حقيقي باحترام البيئة والمواتيق الدولية التي توصي باحترام قرارات المنظمات العالمية للصحة وما تسببه تلك المستودعات العشوائية وسط الساكنة مما جعلها اليوم الخميس 25 فبراير تنظم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة الترابية بالدراركة لإثارة المسؤولين عن معاناتهم اليومية مع انبعات الروائح الكريهة علما ان جل الأطفال تعاني من مرض الحساسية والربو وغيرها من الأمراض النفسية المزمنة.
تصريحات للجريدة أكدت بأنهم راسلو الجهات المختصة والسلطات المحلية والاقليمية باكادير اداوتنان لكن ومع الأسف بدون جواب وبقيت حقوق الساكنة مهضومة.
الوقفة نظمت للتنديد حول إهمال وتهميش واقصاء طلبات الساكنة خاصة النساء التي وجهت رسالة مباشرة للسلطات الإقليمية باكادير التي التزمت الصمت حول معاناتهم اليومية وما تسبب له المصنع من أمراض عديدة لساكنة زعزع واكنبيش.