مشاهد بريس
علم من مصادر مطلعة أن الشرطة القضائية تواصل تحقيقاتها في ملف بيع أدوية محظورة عبر الإنترنت، تستعمل في الإجهاض.
وأوضح محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن فرقة محاربة الجريمة الإلكترونية، “استمعت للكونفدرالية، يوم 17 دجنبر الجاري، في إطار متابعتها لمتهمين في عملية بيع أدوية محظورة عبر الشبكة العنكبوتية، وهي القضية التي عرفت توقيف أفراد عصابة ينشطون في بيع الأدوية المهربة في أفق متابعتهم بتهم ثقيلة أمام القضاء”.
وأكد لحبابي أن عملية الاعتقال استهدفت أجانب مقيمين في المغرب، متورطين في بيع الأدوية عبر الإنترنت ، حيث أسفرت المهمة على حجز كميات مهمة من أدوية Artotec وCytotec مجهولة المصدر، والمحظور بيعها على مستوى الصيدليات بموجب قرار وزاري سابق راجع لأزيد من 3 سنوات، بسبب سوء استعمالها غير المشروع في الإجهاض السري.
وقال لحبابي إن الكونفدرالية نصبت نفسها طرفا مدنيا في متابعة الجناة بجنح انتحال صفة ممارسة مهنة الصيدلة وفق مقتضيات مدونة الدواء والصيدلة، وترويج الأدوية خارج مسلكها القانوني بالسوق السوداء وتعريض حياة المواطنات الحوامل وأجنتهم للخطر، مشددا على أن وزارة الصحة “تتحمل المسؤولية الكاملة على عدم محاصرتها لأدوية السوق السوداء المهربة، سواء عبر الحدود نحو المملكة أو التي تباع في الفضاء الأزرق والتي تستقر في أجساد المغاربة مهددة سلامتهم الصحية”.
