مشاهد بريس
تعرف مدينة الفقيه بن صالح طيلة هذا الأسبوع الاخير من شهر رمضان الكريم ، إنقطاعا للماء الصالح للشرب عن أغلب احياء المدينة وذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالإنقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها.
وقد خلف هذا الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال استقتها للجريدة عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي أتى في شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا متزايد للماء الصالح للشرب خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة موجة حر شديدة.
واستنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى وإن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطب لكن ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء الوكالة المستقلة لتوزيع الماء لأدنى أهمية لسكان المدينة حيث لم تكلف نفسها عناء إصدار بلاغ أو إخبار تدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر وادخار ولو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية.
وفي هذه الحرارة المرتفعة تعانى ساكنة مدينة الفقيه بن صالح منذ زمن طويل من مشكل الإنقطاعات المتكررة للماء في المنازل . فمن يتحمل المسؤولية ؟ و إلى متى سوف يبقى الحال على ما هو عليه ؟