مشاهد بريس
حذرت الأمم المتحدة من “استمرار تدهور الوضع الأمني والإنساني في مالي” لا سيما في منطقتي ميناكا ووسط البلاد.
وقال الممثل الخاص للأمين العام الأممي في مالي، القاسم واين، خلال اجتماع لمجلس الأمن، إن بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد (مينوسما) تواجه صعوبات في تنفيذ مهمتها وخاصة بسبب الوضع الأمني والإنساني.
وقال السيد واين إنه أصيب بـ”الذهول” جراء محنة النازحين الذين التقى بهم قبل ثلاثة أسابيع في ميناكا بشرق مالي، مشيرا إلى أن المنطقة تعد بؤرة الاشتباكات بين تنظيمي “داعش” الإرهابي في الصحراء الكبرى والجماعة المسماة “نصرة الإسلام والمسلمين” للسيطرة على طرق الإمداد.
وأضاف أن الوضع أصبح “كارثيا” مع نزوح أكثر من 30 ألف شخص نحو ميناكا منذ بداية عام 2022 وحوالي 2400 لاجئ آخر شمال مخيم ميناكا، معتبرا أن (مينوسما) تواصل في هذه البيئة المعقدة المساهمة لحماية المدنيين بالتنسيق مع قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار أيضا إلى أن منطقتي المركز وغاو، المعرضتان للخطر، سجلتا نزوح أكثر من61 ألف شخص منذ العام الماضي.
وفي تقريره الفصلي عن مالي للفترة من 6 يناير إلى فاتح مارس 2023، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مقتل ما لا يقل عن 206 أشخاص، بينهم 84 مدنيا، وإصابة 80 آخرين في 126 هجوما.